مركز الدراسات والأبحاث التربوية يوقع اتفاقا مع نقابة المعلمين

جمعة, 22/03/2019 - 13:10

وقع مركز الدراسات والأبحاث التربوية مساء الخميس 21-03-2019، مذكرة اتفاق مع النقابة الوطنية للمعلمين، تضمنت الكثير من النقاط الهامة تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي، وتقديم التعليم كهم مجتمعي مشترك.
وقال مدير مركز الدراسات والأبحاث التربوية الأستاذ الشيخ ولد معط، في كلمة له بالمناسبة إن الاتفاق الجديد يكتسي أهمية بالغة، وأنه جاء بعد اتفاق آخر مع اتحاد الأكاديميين، مؤكدا حرص المركز من خلال هذه الاتفاقيات إلى تحقيق أهدافه المتعلقة بخدمة قضايا التعليم في موريتانيا.
وأكد ولد معط أن المركز وقع الاتفاق مع النقابة بعد أن اقتنع بأهميتها ومحوريتها في دعم العملية التربوية، معتبرا أن إصلاح التعليم يحتاج أطرا يضحون من أجله ويحملون همه على كافة التراب الوطني.
وأعتبر الأستاذ الشيخ ولد معط أن المشاكل التي يعانيها التعليم في موريتانيا حفزت مجموعة من أطر البلد على إنشاء المركز من أجل حمل هم التعليم، مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني جدير بأن يكون في طليعة الأمم المتقدمة.
وهنأ المتحدث، مؤسس المركز ورئيسه الدكتور المختار ولد حنده على الثقة التي مكنته من التعيين واليا لولاية تكانت، مؤكدا أنه سيظل مؤمنا بفكرة المركز، ساعيا إلى إصلاح التعليم، وأن الوظيفة الجديد ستمكنه من تطبيق أفكاره على أرض الواقع، والتعاون مع باقي الولايات الموريتانية.
الأمين العام للنقابة الحرة للمعلمين محمد عبد الرحمن سيداتي ولد أجه، قال إن مذكرة الاتفاق تعتبر ثمرة للقواسم المشتركة وتطابق في الرؤى والأهداف بين القائمين على مركز الدراسات والأبحاث التربوية والنقابة الوطنية للمعلمين، مؤكدا أن الاتفاق على النقاط التي تضمنتها المذكرة تم بعد عدة لقاءات ونقاشات هامة.
وتوقع الأمين العام للنقابة أن يجسد توقيع الاتفاق انطلاقة قوية للهم المشترك المتعلق بالحرص على إصلاح التعليم.
وعبر عضو اتحاد الأكاديميين، الأستاذ الجامعي المصطفى أبتي عن شكره للمركز على الجهود الجبارة التي يبذلها للرفع من مستوى التعليم في موريتانيا، مؤكدا أن الجهود التي يقوم بها تحتاج تقدير ودعم الجميع.
وأكد متحدثون من مركز الدراسات والأبحاث التربوية أنهم يسعون إلى وضع إستراتيجية مهمة لإصلاح المنظومة التربوية في موريتانيا، ويرحبون بمقترحات الجميع، معتبرين أن الاتفاقيات التي وقعها المركز حتى الآن أظهرت أنه أصبح حاضنة حقيقية لكل المبادرات الجادة، والساعية إلى انتشال التعليم من وضعيته الراهنة.
نشير إلى أن مذكرة الاتفاق تضمنت العديد من النقاط الهامة من ضمنها ترسيخ مبدأ التكامل والانسجام في البرامج والأنشطة، والارتقاء بهما لتحقيق تطلعات وطموحات الطرفين.
كما يضبط الاتفاق الإطار العام لعلاقة التعاون والشراكة بين الطرفين في إطار اختصاصاتهما والمجالات ذات العلاقة بعملهما وخاصة في ما يتعلق بقضايا التربية والتعليم.
وينوي الطرفان كل في مجال تخصصه وإمكانياته العمل سويا والتعاون من أجل إجراء البحوث والدراسات الفنية المشتركة وتعزيز كل طرف أنشطة الطرف الآخر، وتنظيم ورش عمل وندوات وحلقات نقاش ودورات تدريب مشتركة، وقيام كل طرف بتقديم الدعم الفني الممكن للفعاليات التي يتم التفاهم عليها.