دُونَ تَعَمٌّقٍ: ....إذا حاولنا تحليل التطور التاريخي للفلسفة الجنائية فإننا سنجد أن المجتمعات القديمة رأت أن بعض الأفعال التي يمكن أن تمس أو تهدد كيانها شرٌّ لا بُد أن يقابل بشرٍّ مثله فكانت العقوبة أو الجزاء....
نعود اليوم لنواصل الحديث عن موضوع طرقناه في إحدى المقالات السابقة، وكنا في مقدمة الحديث قد أشرنا إلى بعض الأسر العلمية قصد التمثيل وحسب، وبذلك لا نجهل أية أسرة ولا نتجاهل أخرى، كما علق أحد القراء حفظه الله عن أسرة أهل الشيخ سيديا العظيمة القدر، كبيرة المعنى، فالمقصود هو إثارة الموضوع لدى الباحثين، وطلب مشاركتهم فيه.
في اليابان مصحات قائمة بأطقم من الأطباء النفسيين يزاولون اختصاصات مختلفة. وتستقبل هذه العيادات المرضى المصابين بتداعيات النشاط الزائد في أدائهم المهني. ولسيت حالات المرض التي يتم تشخيصها من فرد لآخر بدنية مطلقا حيث الكل أصحاء الكبد والطحال والقلب وأجهزة النفس والهضم ويتمتع بسلامة كل أعضاء الهيكل العظمي المشمول بالحيوية وكامل الأداء.
لقد فرضت وسائل التواصل الاجتماعي نفسها كإعلام بديل أو اصبحت هي الإعلام ،إلا أن ذلك أتبع بموجات تظليل وبطولات لا وجود لها علي ارض الواقع ،فمن صفات المخلص أن يكون العمل الصامت أحب إليه من العمل الذي يحفُّه ضجيج الإعلام وطنين الشهرة، إنه يؤثر أن يكون من الجماعة كالجذر من الشجرة.. بالجذر قوامها وحياتها، ولكنه مستور في باطن الأرض لا تراه العيون.
نحتفل اليوم بذكرى الثامن من مارس، وهي مناسبة بداية لأن أهنئ كل السيدات الموريتانيات بهذه المناسبة ذات الطابع الداعي للفرح من حيث هي موسمة باسم عيد، والطابع الداعي حتى لا نقول ل"ترح" لتحفظ على حجم ما تحقق لأن الأعياد السنوية فرصة للتقييم، ومراجعة ما أنجز، وما ينبغي أن يتحقق.
دخل التعديل الأخير لمدونة التجارة الموريتانية رقم 2021-005 حيز التنفيذ، وهي فرصة لنا كممارسين ـ لن نضيع الحديث عنها والوقوف على بعض المضامين الجديدة والمهمة التي جاء بها، وبداية وقبل الدخول في تلك المضامين الفنية والإشارة إليها، نلفت انتباه
يقول أرنست هيجل في تعريفه للسياسة "إنها علم الأحياء التطبيقي"؛ فهي بهذا المعنى تتطلب حنكة ورجاحة عقل وسرعة بديهة وقدرات خارقة على التكيف مع كل المستجدات؛ لذلك حظيت السياسة ورجالاتها باهتمامات عامة الناس؛ مثيرة بذلك الكثير من التساؤلات بحكم العلاقة المتعدية التي تؤثر بشكل مباشر في مصائر الشعوب..