أشرف وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله؛ وقائد أركان الحرس الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، خلال حفل قيادة أركان الحرس الوطني الخاص بتكريم أرامل وأهالي قيادة الحرسيين الذين قضوا خلال السنوات الماضية؛ وذلك خلال مأدبة إفطار على شرف هؤلاء بمناسبة شهر رمضان المبارك؛ ومرور 107 سنوات على تأسيس الحرس الوطني.
وأوضحت قيادة الحرس أن الحفل مقام للتذكير بأولئك "الرجال الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل موريتانيا ورحلوا إلى جنة الخلود تاركين وراءهم أرامل وأبناء ورفقاء سلاح يحبونهم ويكنون لهم كل التقدير والاحترام".
وحضرت الحفل وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، ميمونه بنت التقي التي تعاقبت مع وزير الداخلية وقائد أركان الحرس الوطني وشخصيات وطنية أخرى على تسليم المساعدات النقدية التي بلغت 400 ألف أوقية قديمة لكل أسرة مستفيدة من هذا الدعم لمساعدتها في تدبير شؤونها خلال هذا الشهر المبارك.
بدوره هنأ فضيلة الشيخ الفقيه محمد فاضل ولد محمد الأمين قيادة الحرس الوطني ومن خلالها القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الجمهورية، على هذه السنة الحميدة التي دأبت على تنظيمها في شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والرحمة.
وأكد أن أولئك الذين قضوا في سبيل تأمين المسلمين وممتلكاتهم يستحقون أن نتذكرهم بشكل دائم ونترحم على أرواحهم الزكية سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم في جنات الخلد مع الشهداء والصديقين.
وأضاف أن الحرس الوطني الذي يمثل باكورة قواتنا المسلحة وقوات أمننا الوطنية أصبح قدوة في المهنية والتنظيم والعمل الاجتماعي والإنساني الذي يشكل جزء لا يتجزأ من المهام النبيلة الموكلة لهذا القطاع المتميز.
وبدوره عبر المتحدث باسم الأسر المستفيدة الشيخ سيد المختار عثمان هنون عن شكر كل أرامل وأمهات وآباء وأبناء الحرسيين الذين قضوا ، لقيادة الحرس الوطني على تذكرها الدائم لرفقاء السلاح وعطفهم الحنون على من تركوا خلفهم من أمهات وأبناء راجيا من الله العلي القدير أن يتقبل من المنفقين في هذا الشهر العظيم.
وحضر الحفل المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن ووالي نواكشوط الغربية وقادة سابقين وعدد من الضباط في قيادة أركان الحرس الوطني.