الفاعل والوجبه المجتبى المصطفى يكتب "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"
انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية، واعترافًا بالجهود الملموسة، نوجه هذه الكلمة في حق الإطار المتميز السيد حيموده الخوماني، المدير المساعد لخيرية سنيم، الذي يُشهد له بالإشراف المباشر والميداني على مختلف المهام التي تتولاها المؤسسة، وهو ما يجسّد روح الالتزام والمسؤولية.
ومن أبرز تدخلاته – على سبيل المثال لا الحصر –:
تدخل الخيرية في مكبّات مدينة أطار، التي كانت تؤرق الساكنة والزوار، وقد تحولت بعد تدخل الخيرية إلى منتزه بيئي جميل.
المساهمة الفاعلة في ترميم ثانوية الامتياز عند بداياتها في الثانوية رقم (1)، حيث تم ترميم الفصول وتجهيزها بالعدة والعتاد، مع توسعة لاحقة لتشمل فصولًا جديدة.
عند انتقال الثانوية إلى مقرها الجديد في مدينة نواذيبو، واصلت الخيرية مساهمتها من خلال بناء الفصول والمكاتب وتجهيزها بالكامل.
في مجال الزي المدرسي، تم توزيعه بشكل واسع على مستوى مدينة نواذيبو.
كما أن الخيرية أنجزت بناء مدارس ورياض أطفال، وجهزتها بالمعدات التربوية، إلى جانب دعم المحاظر والمساجد.
وفي شهر رمضان، قامت بتوزيع سلّات غذائية متكاملة، إضافة إلى مبالغ نقدية لفائدة الأئمة، طلاب المحاظر، والأسر المتعففة.
كما كان لها دور مشهود في دعم المتضررين من حريق سوق لعوينة مؤخرًا.
إن شهادتنا في هذا الرجل، السيد حيموده الخوماني، هي دعوة لأن يُكرم وطنيًا في أول سانحة، وأن تعترف الدولة ببصماته المعتبرة، سواء على مستوى ولاية تيرس زمور (ازويرات – أطار)، أو الولايات المجاورة.
من ساكنة المدينة
أحد أعضاء رابطة آباء التلاميذ
في مؤسسة الامتياز منذ بدايتها على مستوى الولاية
وعضو في المجتمع المدني
بالتوفيق والسداد