تشهد الساحة السياسية منذ أيام جدلا حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو موضوع كنت أعتقد أن نقاشه غير مطروح. بالنظر إلى أنه من البداهة ان المرجعية المؤطرة للفعل السياسي للأغلبية الداعمة لأي رئيس منتخب هي رؤيته وفلسفته السياسية وبرنامجه الانتخابي الذي من واجب كل من انتخبه العمل بتوجيهاته لأجل تطبيق مشروعه المجتمعي.
وتأسيسا على ذلك فمن نافلة القول تأكيدي على أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني هو المرجعية الحصرية والمنبع القيمي والفكري والسياسي لحزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية.
وبعد مطالعتي للبيان الصادر عن زملائي في رابطة البرلمانيين القدامي ، وملاحظتي عدم ظهور اسمي على قائمة الموقعين واتصالي برئيس الرابطة والذي اقبل اعتذاره عن ما حصل من سهو غير مقصود. فاني اجدد دعمى ومساندتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني ايمانا بقدرته على النهوض بالبلد وتنميته في جو من الاستقرار و التآخي و الوحدة. نواكشوط، 25 نوفمبر 2019