إن أسرة أهل محمد لقمان ولد باباه - أصالة عن نفسها ونيابة عن مجموعة أولاد أبو خطار وتاكونانت عموما - لتقف اليوم عاجزة عن التعبير عن مدى شكرها وامتنانها وعرفانها بالجميل لكل من قدم لها التعزية والمساواة من داخل الوطن وخارجه من جهات رسمية سامية (تخص بالذكر رئيس الجمهورية والوزير الأول) وعلماء ومشايخ صوفية وطواقم صحية و مجتمع مدني وهيئات وأحزاب سياسية وتشكيلات مجتمعية مختلفة وشخصيات اعتبارية وإخوة وأخوات...، في وفاة المغفور له بإذن الله - والذين نحسبه عند الله شهيدا - بديدي ولد سيدي محمد ولد باباه رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
إخوتنا الكرام
لقد جسدتم معنى الأخوة الواردة في قوله تعالى( إنما المؤمنون إخوة) وفي قوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
فبالرغم من هول الفجيعة وفداحة الخطب وعظم المصيبة إلا أن تعازيكم الرقيقة و مشاعركم النبيلة ودعواتكم الصادقة كان لها الأثر البالغ في نفوسنا والواقع الحسن في قلوبنا.
فلكم منا أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم عنا خير الجزاء وأجزل لكم المثقوبةولا أراكم سوءا ولا مكروها في أهليكم وأحبابكم.
كما نسأله سبحانه وتعالى أن يرحم فقيدنا ويخلفه في عقبه خيرا وأن يشفي مرضانا ومرضاكم وجميع مرضى المسلمين وأن يصرف هذا الوباء والبلاء عن بلادنا وعن جميع بلاد المسلمين.
وصلى الله وسلم على سيدنا وعلى آله وصحبه أجمعين
نواكشوط بتاريخ : 17-05-2020
أسرة أهل باباه ولد محمد لقمان