قال نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد يحيى ولد أحمد الوقف إن المبادرة التي أطلقتها منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان تهدف لإشراك مكونات الطيف السياسي، مضيفا أنه لا توجد أي نية لإقصاء أي طرف.
وأضاف ولد أحمد الوقف في تصريح إلى الصحراء أن المبادرة التي أطلقتها المنسقية تهدف لإطلاق تشاور وطني شامل، "حيث تم تشكيل لجنة اتصال، عهد إليها بالتواصل مع جميع الأطراف السياسية والقوى الوطنية، بهدف تشكيل لجنة لتحضير الملفات التي سيشملها النقاش وآلياته".
و أكد ولد أحمد الوقف أن التحضير لهذا التشاور سيكون بمشاركة الجميع، ولن يتم إقصاء أي جهة أو طرف، مشددا على أن "اعتبار أي طرف نفسه مقصيا من التشاور لا مبرر له، لأنه سيكون شاملا ويشرك الجميع".
وأشار ولد الوقف إلى أن المنسقية رأت النور قبل عام للتنسيق حول جهود مواجهة كورونا، فيما كان التشاور مطلبا للأحزاب السياسية والقوى الوطنية المكونة لها ، حيث طالبت بالتشاور حول بعض النقاط العالقة، وفق تعبيره.
وكانت منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان قد أعلنت عن مبادرة لإطلاق تشاور وطني شامل، واجتمعت بعدد من الأحزاب السياسية، فيما قاطعها اثنان من الأحزاب الممثلة في البرلمان، يتعلق الأمر بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" و حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد.