أدى وزير المياه والصرف الصحي سيد أحمد ولد محمد، اليوم الأحد، زيارات ميدانية لعدد من محاور الأشغال في المنشآت المائية، في ولايتي الحوض الشرقي والحوض الغربي، ضمن المرحلة الثانية من مشروع "أظهر".
وشملت زيارة الوزير، الخزان، قيد الإنشاء، في جيكني وسعته 500 متر مكعب، وبارتفاع 15 مترا، وخارج المدينة تفقد خزان قرية أمارزيكه بسعة 25 متر مكعب وبارتفاع 20 مترا، كما وقف على عمليات تجربة الضغط في أنبوب نقل المياه من تمبدغه إلى جيكني.
وفي مركز لعوينات الإداري عاين معالي الوزير الأشغال في خزان المدينة، وسعته 250 متر مكعب، ومحطة الضخ قيد الإنشاء، التي ستضخ 216 متر مكعب للساعة، على خط لعيونات - لعيون.
وتوقف الوزير في قرية أم لحبال لمعاينة الخط الكهربائي متوسط الجهد، الخاص بنقل الكهرباء إلى محطة الضخ في لعوينات، كما اطلع على عملية وضع الأنابيب بقرية أكافه، عند الكلم 50 شرق لعيون.
وفي مدينة لعيون، عاصمة ولاية الحوض الغربي، تفقد الوزير سير الأشغال على مستوى وضع الأنوب الرئيسي، كما وقف على أشغال بناء الخزان الجديد شمال المدينة، وسعته 1500 متر مكعب.
وفي تصريح للصحافة الوطنية، من مقاطعة جيكني بالحوض الشرقي، قال الوزير إن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الحكومة لمتابعة تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى إسعاد المواطن الموريتاني.
وتابع الوزير: "نحاول أن نقف على الأمور بأنفسنا، لنضمن تقدم الأشغال فيها، خصوصا ما يتعلق بالخدمة العمومية، كخدمة المياه والكهرباء والصحة..". مؤكدا؛ سنعود عدة مرات إلى ورش العمل، لنضمن انسيابية تنفيذ الأشغال، وحتى يظل تقدم الأعمال على نفس الوتيرة.
وتعهد الوزير بالعمل دون كلل للتغلب، في وقت وجيز، على المشاكل المرتبطة بالعطش، حاثا المواطنين على الحفاظ على المنشآت المائية، التي تكلف الدولة كثيرا من الموارد والجهود والوقت.
وطالب الوزير المواطنين بالاتفاق على طريقة تسيير المياه؛ خصوصا في الوسط الريفي لأنه دائما تحصل مشاكل بينية حول التسيير، موضحا أن الهدف الرئيسي هو توصيل الماء، الذي يعد ضرورة للحياة؛ لكن إذا لم يكن هناك اتفاق على طريقة تسييره لن تكون هناك نتيجة من جهود توفيره.
إلى ذلك، وفي ختام الجزء الثاني من زيارته، وتحديدا من مدينة لعيون، أكد معالي الوزير أن توجهات فخامة رئيس الجمهورية واضحة بالاطلاع المستمر وعن قرب على سير الأشغال، حتى تنجز في أسرع ما يمكن، خدمة للمواطنين الذين هم الهدف الاساسي من التنمية.
وطمأن الوزير سكان لعيون قائلا؛ سأتابع سير الأشغال وسوف تنتهي جميعها مع نهاية 2021، ومع بداية 2022 ستودعون جميع المشاكل المرتبطة بالمياه.
من جهة أخرى، أوضح الوزير أن فترات انتهاء الأشغال محددة في عقود تنفيذها، "لكننا نضغط باستمرار على الشركات، ونساعدهم أيضا؛ لكي تنجز الأشغال في أسرع ما يمكن".
وكان الوزير مرفوقا في هذه الزيارات، إضافة إلى بعد مساعديه، بالولاة والحكام، والسلطات الأمنية .