أعلن في السنغال عن سقوط قتيل، خلال مظاهرات شعبية رافضة لتوقيف المعارض عثمان سونكو، عرفتها عدد من مدن بالبلاد، بينها العاصمة داكار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد درك بمدينة "بينونا" جنوبي البلاد، إصابة 4 من عناصر الدرك بجروح، فيما أكد عمدة البلدية بابكر نداي لإحدى الإذاعات مقتل أحد المتظاهرين.
وبحسب الوكالة الرسمية السنغالية للأنباء، فإن القتيل "في العشرينيات من عمره" وتوفي "منتصف نهار الخميس في بينونا بولاية زيغينشور بالجنوب".
ونصب المتظاهرون في "بينونا" التي تعد معقلا انتخابيا للمترشح الرئاسي السابق عثمان سونكو، حواجز على المحاور الطرقية الرئيسية بالمدينة، كما أضرموا النار بمحطة للوقود.
وأعلن المجلس الوطني لتنظيم الإعلام السمعي البصري تعليق نشاط محطتين تلفزيونيتين خاصتين لمدة 3 أيام، وهما "Sen TV" و"Walf TV" وذلك بتهمة "بث "محتوى ينطوي بشكل صريح أو ضمني على عنف" و"يحرض على الإخلال بالنظام العام"، و"قد يشكل تهديدا للاستقرار الوطني والتماسك الاجتماعي".
ويخضع المعارض عثمان سونكو وفق ما صرح به أحد محاميه لحجز احتياطي "قد يستغرق 48 ساعة"، وقد تم توقيفه اليوم الخميس من قبل "عناصر من قوات التدخل التابعة للدرك الوطني، بينما كان في طريقه إلى محكمة داكار استجابة لاستدعاء قاضي التحقيق".
واستدعي سونكو، وهو برلماني ومرشح سابق لرئاسيات 2019 بتهمة "اغتصاب متكرر" و"تهديدات بالقتل" وجهتها ضده عاملة بصالون للتجميل والتدليك بداكار.