عاد وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد صباح اليوم السبت إلى نواكشوط في ختام جولة قادته إلى مصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
واستمرت جولة وزير الخارجية أكثر من 10 أيام، حيث غادر نواكشوط يوم 02 مارس الجاري ليشارك يوم 03 مارس في أشغال الدورة 155 لاجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقدة في القاهرة.
وغادر ولد الشيخ أحمد القاهرة متوجها إلى الإمارات العربية المتحدة، في زيارة لم تتناولها وسائل الإعلام الرسمية في البلدين، أو تورد شيئا عن تفاصيلها، أو عن لقاءات الوزير خلالها.
فيما زار المملكة العربية السعودية، ووصفت وسائل الإعلام الرسمية في البلدين الزيارة بأنها "زيارة عمل"، وجاءت بناء على دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن مباحثات ولد الشيخ أحمد مع بن فرحان تناولت العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أجرى ولد الشيخ أحمد مباحثات مع وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية أحمد بن عبد العزيز القطان، تناولا خلالها مختلف المستجدات ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الإفريقي.