قال العلامة الشيخ محمد الحسن الددو، رئيس جمعية المستقبل، إن موريتانيا اليوم بلد ديمقراطي تعرف فيه الحريات حالة من الانفتاح، ولم تعد الإجراءات المقيدة كما كانت.
وأكد الشيخ الددو، خلال لقاء مع قناة الجزيرة مباشر فى أول تعليق له على إعادة ترخيص جمعية المستقبل التي يرأسها، أن استهداف جمعية المستقبل في موريتانيا كان ظالما ولم يكن له مسوغ، مؤكدا أن بعض مقار الجمعيات لا تزال مغلقة حتى اليوم وقضاياها معروضة أمام القضاء.
وأضاف أن قرار الإغلاق كان ظالما لأن المستقبل كانت جمعية دعوية وغير سياسية، وعضويتها مفتوحة لجميع الموريتانيين بتوجهاتهم السياسية والحزبية، وأن القضاء الموريتاني المستقل إبان حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يجد ما يدين به الجمعية وأصدر حكما ببراءتها لكن لم يتم تفعيل القرار وأن الدولة الموريتانية تثبت القرار القضائي السابق الذي يمثل إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل ورفعا للظلم.
وقال الشيخ الددو إن جمعية المستقبل عقدت مؤتمرات دولية كبيرة خاصة بالدعوة من بينها مؤتمر الوسطية العالمي والذى حضره أكثر من 70 ضيفا من دول العالم من بينهم رؤساء حكومات وقادة، مشيرا إلى أن الجمعية لا علاقة لها بالسياسة.