كثف السفير البريطاني المتعمد في موريتانيا سايمون بايدن من لقاءاته مع أعضاء الحكومة، حيث التقى الوزير الأول محمد ولد بلال، وتسعة من أعضاء حكومته، منذ بداية الشهر الجاري.
وكانت آخر لقاءات الدبلوماسي البريطاني اليوم الثلاثاء، حيث أجرى مباحثات مع وزير المالية محمد الأمين الذهبي، قالت الوكالة الرسمية إنها عرفت "استعراض مجالات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره".
ويوم أمس الاثنين (22 – 03 - 2021) أجرى السفير البريطاني مباحثات مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الناها هارون الشيخ سيديا، تناولت "علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها خاصة في مجالات تدخل الوزارة"، وفقا للوكالة الرسمية.
كما التقى الدبلوماسي البريطاني الخميس (18 – 03 - 2021) وزير المياه والصرف الصحي سيد أحمد محمد، وبحث معه "مختلف أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وخاصة تبادل الخبرات في مجال المياه، واستخدام الطاقات المتجددة".
ويوم الخميس (11 – 03 – 2021) أجرى السفير سايمون بايدن، مباحثات منفصلة مع وزيري التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد، والثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لمرابط بناهي.
فيما التقى يوم الاثنين (08 – 03 – 2021) وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سيدي سالم.
وكان السفير بايدن قد التقى نهاية الأسبوع الأول من الشهر، أي يوم الجمعة (05 – 03 - 2021) الوزير الأول محمد ولد بلال، وبحث معه "علاقات التعاون القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها"، كما التقى في اليوم ذاته وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام محمد صالح.
ويوم الخميس (04 – 03 - 2021) عقد الدبلوماسي البريطاني لقاء مع وزير العدل محمد محمود الشيخ عبد الله بيه بحثا خلالها "علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في المجالين القانوني والقضائي".
وعين السفير سايمون بايدن في موريتانيا في فبراير 2019، وهو ثاني سفير بريطاني مقيم في نواكشوط، بعد السفير ألسيتر بيت الذي تم تعيينه في العام 2018.
وشيدت بريطانيا في العام 2018 أول سفارة لها بموريتانيا، فيما كانت تتخذ من مكاتب بمفوضية الاتحاد الأوروبي مقرا لعملياتها الدبلوماسية من نواكشوط.
وتطور التمثيل الدبلوماسي البريطاني في موريتانيا تزامنا مع تزايد حضور الشركات البريطانية العاملة في مجال التنقيب عن الغاز وعلى رأسها شركتا "شيل" و"بريتش بيتروليوم".
كما قام عدد من كبار المسؤولين البريطانيين بزيارات لنواكشوط ابتداء من تدشين مبنى السفارة، وتعيين سفير مقيم بموريتانيا.