أعلن مكتب الأطباء الموريتانيين المقيمين في الخارج عن تأسيسه بهذا الاسم نظرا للظروف الصعبة التى يعيشها الأطباء فى الخارج خلال دراستهم
وقال الأطباء المؤسسون إنهم يطالبون بحل المشاكل الجوهرية المطروحة للكادر الطبي قيد التخصص خارج البلاد وداخلها من أجل تمكينه من إكمال مرحلة التكوين التخصصي في ظروف مقبولة بدل وضعه في ظروف مزرية و قطع مستحقاته المالية التي كانت مخصصة من ميزانيات التكوين المستمر .
وقال الأطباء إن تكوين أطباء مقتدرين في الخارج و استفادتهم من خبرة وتجربة دول ذات تجربة ناجحة في قطاع الصحة يعد مكسبا كبيرا لبلادنا و لمواطنينا وأن استمراره سيساهم حتما فيما بعد في الرفع من مستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
وخلال الإعلان عن التأسيس طالب الأطباء بالعمل على إعادة المنحة السنوية للتخصص التي تم التوقف عن منحها للأطباء منذ سنة 2016
البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"
صدق الله العلي العظيم
قررت مجموعة من الأطباء المقيمين في الخارج تشكيل مكتب يضم ممثلا عن كل دولة من الدول التي يتابع فيها هؤلاء الأطباء تكوينهم في مختلف التخصصات الطبية.
ويمثل المكتب الجديد مجموعة من الأطباء شمرت عن سواعد الجد وقررت إذلال الصعاب فتحملت البعد عن الأهل والوطن وطول المشوار الدراسي وشح الموارد المادية والمعنوية سعيا في تطوير جودة القطاع الصحي في بلدنا الحبيب وسد النقص الحاد الحاصل في مختلف التخصصات الطبية، جاعلة نصب أعينها مصلحة الوطن والمواطن الذي يسافر إ الخارج طلبا لهذه الخدمات.
ويضم المكتب كلا من :
الدكتور سيد محمد ول أغربظ
الدكتور سيد ول احبيب
الدكتور اعلي شيخ سي
الدكتورة راكي مامادو كان
الدكتور آدو ول ببانه
هذا و بعد أن طرق هؤلاء الأطباء المقيمون كل الأبواب و طرحوا مشاكلهم و لم يجدوا لها آذانًا صاغية لدى الوزارة الوصية فقد قرر المكتب التنفيذي الخروج إلي الرأي العام الوطني ليطلعه علي مطالبه وأهدافه والتي تسلمت الجهات الوصية نسخة منها قبل أشهر وتتمثل تلك المطالب في ما يلي :
١-المطالبة العاجلة والملحة بحل مجمل المشاكل الجوهرية المطروحة للكادر الطبي قيد التخصص خارج البلاد وداخلها من أجل تمكينه من إكمال مرحلة التكوين التخصصي في ظروف مقبولة بدل وضعه في ظروف مزرية و قطع مستحقاته المالية التي كانت مخصصة من ميزانيات التكوين المستمر _إنطلاقا من إيماننا بأن تكوين أطباء مقتدرين في الخارج و استفادتهم من خبرة وتجربة دول ذات تجربة ناجحة في قطاع الصحة يعد مكسبا كبيرا لبلادنا و لمواطنينا ما سيساهم حتما فيما بعد في الرفع من مستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
٢-نعلن تضامننا ودعمنا اللامشروط لحراك الأطباء المقيمين داخل البلاد وندعوا الجهات الوصية لحل جميع مطالبهم.
٣-نطالب بالعمل على إعادة المنحة السنوية للتخصص التي تم التوقف عن منحها للأطباء منذ سنة 2016
والله من وراء القصد