قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا» وأول مابدأ به الحديث آمنا في سربه لأهمية الأمن والأستقرار من أجل الصحة والعافية والعيش الكريم وهنا تعد العدالة هي اول شرط بالإحساس بالأمان وإذافقدت فقد الأمن وفقدت الطمأنينة .
سيادة الرئيس تقوم السلطات الأمنية بتامشكط بجهود جبارة من أجل الأمن والحفاظ على السكينة العامة وهنا عند كل أنتصار لها وتطبيق القانون تتعرض لإنتكاسة بسبب تدخل النافذين وضغوطهم وتفريغ العمل الأمني من محتواه مما يولد إحباطا لدي للسلطات الأمنية ولدينا كساكنة فليست المرة الأولى التي تحيل فيها متهمين بعد ثبوت الجرم عليهم إلى لعيون ليتم إطلاق سراحهم أحيانا حتى قبل رجوع فرقة الدرك المرافقة.
سيادة الرئيس تم إمساك شاب وللمرة الثالثة وفي كل مرة يتم إطلاق سراحه قبل تحويله وفي المرة الأخيرة تم تحويله بعد الشكاية منه وأعترافه إلي مدينة لعيون ليتدخل النافذون من أبناء المقاطعة ووجهائها ويمارسوا أنواع الضغط ليتم إطلاق سراحه ورجوعه قبل أن ترجع فرقة الدرك إلى المقاطعة مما ولد الإحباط لدي الجميع.
سيادة الرئيس لا يحق للنافذين إستخدام نفوذهم لأسباب قبلية وسياسية وهم النخبة والوجهاء وأصحاب الحل والعقد ليتدخلوا في كل ماهو سلبي ويهدد السكينة والوقار.
سيادة الرئيس نخبة تبيت الليل أكمله ساهرة من أجل إطلاق سراح متهم بالمحاضر والأعتراف بالعبث بأمن وشرف عزل يجب أن لا يمر مرور الكرام.
سيادة الرئيس نطالب بالحقيق في كفية إطلاق سراح من يتم تحويلهم من تامشكط إلى لعيون ليرجعوا ويثبتوا أنهم فوق القانون وأن النافذون فوقه ويمكنهم إطلاق من يشاؤون وربما تجريم من يريدون بهذا المنطق.
سيادة الرئيس نسمع خطاباتكم ونستبشر خيرا بالعدالة وتطبيق الأمن والقانون ولكن الوقائع على الأرض تعطنينا حقائق أخرى.
أتمنى أن يقوم الرئيس ووزير الداخلية بفتح تحقيق في كيفية تحويل المتهمين من تامشكط إلى لعيون وكيفية إطلاق سراحهم حتى يعرف من يتبجح أنه فوق القانون أن لا أحد فوقه وحتى يطمئن مواطنيكم ويناموا قريري العين ويعلم النافذون أن خطاباتكم حقيقة وليست مجرد سرد فهل أنتم فاعلون .