دفع المكتب الوطني للصرف الصحي بصهريجين إلى مدينة كرو في لعصابه، كلاهما بسعة 25 طن، ومزودين بمضخات ذاتية، كما أرسل المكتب فرقة فنية متخصصة مصحوبة بــ 10 مضخات أخرى، بهدف شفط مياه الأمطار عن الأحياء السكنية.
ويشرف المدير العام للمكتب السيد محمد الأمين ولد خطري على متابعة الوضعية أولا بأول، وفق التعليمات الصادرة من معالي وزير المياه والصرف الصحي السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، واللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الأزمات والكوارث الطبيعية برئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال. وفق ما ورد في الصفحة الرسمية للمكتب على موقع الفيسبوك.
وخلال الشهرين الماضيين لاحظ مراقبون تطورا متلاحقا في أداء المكتب الوطني للصرف الصحي، الذي ظل دوما بعيدا عن الأنظار، ويرجع البعض ذلك إلى وجود شخصية سياسية وازنة ذات خبرة إدارية واسعة، على رأس إدارته، ما يعني اهتماما من الدولة بهذه المؤسسة الوطنية، التي تثبت الأيام الحاجة الماسة إلى تطويرها.