استضافت الجزائر، يوم السبت الماضي، القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بحضور رؤساء وحكومات 12 دولة عضوة في المنتدى، و7 دول مراقبة، من بينها موريتانيا التي انضمت حديثًا إلى المنتدى.
وقد انضمت موريتانيا رسميا إلى منتدى الدول المصدرة للغاز لتصبح العضو رقم 13 في هذه المنظمة بعد أشهر من نيلها صفة عضو مراقب بها.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون افتتح القمة بكلمة أكد فيها على أهمية التعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز الطبيعي، وعلى دور المنتدى في تعزيز أمن الطاقة العالمي والتنمية المستدامة.
وناقش المشاركون في القمة التحديات الراهنة والمستقبلية لصناعة الغاز، والتي تتضمن التغيرات المناخية والتحولات الطاقوية والتنظيمات السياسية والاقتصادية.
وأصدر المنتدى بيانًا ختاميًا أكد فيه على دعم حوار قوي وهادف بين المنتجين والمستهلكين والأطراف المعنية الأخرى، وعلى رفض أي تدخلات مصطنعة أو أحادية الجانب في أسواق الغاز الطبيعي.
كما أشار البيان إلى الدور الأساسي للغاز الطبيعي يتمثل في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم، وإلى مساهماته في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وأهميته في تحقيق انتقالات طاقوية عادلة ومنصفة ومنتظمة وشاملة ومستدامة.
وشدد البيان على ضرورة تعزيز مكانة منتدى الدول المصدرة للغاز من خلال الترويج لحضوره دوليًا، واستقطاب أعضاء جدد وتشجيع الشراكات وتيسير الحوار بين المنتجين والمستهلكين وتوسيع التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.
وأعرب البيان عن تضامن المنتدى مع الدول الأفريقية في تطلعاتها ومساعيها لمعالجة فقر الطاقة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والعادلة الشاملة إضافة إلى حماية البيئة.
وتمثل دول منتدى الدول المصدرة للغار 70 بالمئة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وأكثر من 40 بالمئة من الإنتاج المسوق، و47 بالمئة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.