عقدت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، مساء اليوم الأحد، القاءها الاسبوعي مع المنتسبين، تحت شعار "أينقص الدين وأنا حي".
قدم العرض الرئيسي القارئ والإمام باب سيدي حيبله، الذي عَزَي العنوان لأبي بكر الصديق، حين قرر الانتصار لدين الله تعالى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومجابهة أهل الردة.
بين المحاضرة أن جيل الصحابة كان ينطلق من أنه جيل "مبتعث من الله تعالى، لنشر الدين وتبليغ رسالة الإسلام"، مبينا مكانة أبوبكر الصديق، وموقفه الحازم في قتال من فرق بين الصلاة والزكاة.
وأضاف ولد سيدي حيبله أن مما يجتهد عليه أعداء أمة الإسلام، هو قطع آخر هذه الأمة عن أولها، حتى لا ترتبط بأصولها التي تعتبر هي العروة الوثقى، والأصل الذي تستمد منه القوة.
وأرجع المحاضر حال شباب الأمة اليوم، لسبب التخلي عن الدين والتخلق به في واقع حياة الناس، والجهل بتاريخ الصحابة والتابعين ممن كانوا حملون ذات الشعار "أينقص الدين وأنا حي ".
وعلى هذا المنوال توالت مداخلات الحضور، مؤكدين أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي أمة الجسد الواحد، بعض النظر عن الحدود والتفرقة الطائفية.