نحتفل اليوم بذكرى الثامن من مارس، وهي مناسبة بداية لأن أهنئ كل السيدات الموريتانيات بهذه المناسبة ذات الطابع الداعي للفرح من حيث هي موسمة باسم عيد، والطابع الداعي حتى لا نقول ل"ترح" لتحفظ على حجم ما تحقق لأن الأعياد السنوية فرصة للتقييم، ومراجعة ما أنجز، وما ينبغي أن يتحقق.
دخل التعديل الأخير لمدونة التجارة الموريتانية رقم 2021-005 حيز التنفيذ، وهي فرصة لنا كممارسين ـ لن نضيع الحديث عنها والوقوف على بعض المضامين الجديدة والمهمة التي جاء بها، وبداية وقبل الدخول في تلك المضامين الفنية والإشارة إليها، نلفت انتباه
يقول أرنست هيجل في تعريفه للسياسة "إنها علم الأحياء التطبيقي"؛ فهي بهذا المعنى تتطلب حنكة ورجاحة عقل وسرعة بديهة وقدرات خارقة على التكيف مع كل المستجدات؛ لذلك حظيت السياسة ورجالاتها باهتمامات عامة الناس؛ مثيرة بذلك الكثير من التساؤلات بحكم العلاقة المتعدية التي تؤثر بشكل مباشر في مصائر الشعوب..
ثلاثون كفاءة شبابية، قذفت بهم الحياة من مناطق شتى بعد سنين تأبطوا فيها جراب التحصيل المعرفي وسلكوا مختلف دروبه ،توجوها بشهادات علمية عليا من مراكز وجامعات عديدة داخل البلاد وخارجها،تنادوا ضمن الآلاف من الشباب المسكون بهم هذا الوطن المكتوي بنار بطالته والطامح للبناء والتنمية للمشاركة في مسابقة وطنية ،أعلنت عنها الدولة بهدف اكتتاب ثلاثين إطارا عموميا
عرفنا في هذه البلاد عدة أشكال من الحصانات السلبية المعيقة لبناء دولة القانون والمؤسسات، وتأتي على رأس تلك الحصانات السلبية الحصانة القبلية التي ازدهرت مع بداية المسلسل الديمقراطي. في بلادنا لا يمكن أن يُلقى القبض على مفسد معلوم الفساد، إلا وتحركت قبيلته ـ دون خجل ـ للتضامن والدفاع عنه.
عندما تفخر بما يجب أن تخجل منه... فأنت إذاعة موريتانيا، أو "إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية" كما فرض تسميتَها الطويلة مديرُها العام في عهده الثاني من نظامه الثالث!
نعود اليوم لنواصل الحديث عن موضوع طرقناه في إحدى المقالات السابقة، وكنا في مقدمة الحديث قد أشرنا إلى بعض الأسر العلمية قصد التمثيل وحسب، وبذلك لا نجهل أية أسرة ولا نتجاهل أخرى، كما علق أحد القراء حفظه الله عن أسرة أهل الشيخ سيديا العظيمة القدر، كبيرة المعنى، فالمقصود هو إثارة الموضوع لدى الباحثين، وطلب مشاركتهم فيه.