
ربما كنت يومها في الرابعة أو الخامسة، المهم أن الظلام لم يغز بعد
عيْنَي كان الهلال الأحمر وزَّع على الناجين من "سيل أطار" بسكويتا
ومكسرات، وكانت معلَّقة في "مخلة" من "زازو" في مسمار قرب المصحف،
الموضوع بدوره على "طرنَّه" في منتصف الجدار المقابل باب الحجرة الكبيرة